بسم الله الرحمن الرحيم سؤال فايده وجواب فايده وكل الموضوع فايده
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أصابني المرض منذ 6 سنوات فأصابتني إعاقة و عجز و صعوبة في المشي مما أدى إلى توقفي عن الدراسة في كلية الطب و لم يتم التنوصل لتشخيص المرض حتى الآن .
- لم أتمكن حتى اليوم من الوصول إلى علاج مناسب .
- ضيق الرزق يزيد من معاناتي و معاناة أهلي خاصة و قد ضاقنا ما للناس علينا من يد و منة .
- بالكاد أحافظ على صلاتي و أذكاري و أجد مشقة بالغة في الطاعات و النوافل .
- بسبب الإعاقة أقضي معظم وقتي في المنزل و في الأغلب أمام التلفاز و الانترنت و لا يخفى عليكم مافي هذه الوسائل من الشر الذي لا أتمكن من دحره عني إلا بشق النفس و كثيرا ما أقع في هذا الداء.
- تعبت من تتبع الرقاة و أقوال من حولي بشأن ( العين و السحر و المس ).
- إذا ذكر الأنس تدمع عيناي فقد تفرق عني كثير ممن أودهم و أحبهم فكل له عمله و أهله .
- للرجل شهوة و جل ذنبي بسبب هذا الموضوع و بالكاد أفكر في الزواج خوفا من زيادة الحمل على أهلي .
- هناك من ظلمنا و لا نستطيع الرد على جوره و كيده فعندنا من الهم ما يكفينا .
- الشيطان يعرض لي و يأتيني من ناحية همومي و يوسوس لي في كثير من ديني لا بل في الله جل و على .
- السؤال ماذا يفعل من كبر غمه و تعددت همومه و ضاع بين هذا الأمر وذاك و هذه المشكلة و تلك ؟؟
و ما عاد يعرف ما ينبغي فعله ؟؟
- ما الحل بشأن شهوة الرجال للنساء التي هي سبب جل ذنوبي ؟؟
- ماذا ينبغي أن أفعل للبت في قضية ( العين أو السحر أو المس ) ؟؟
- إن لم يكن لي حظ من نصيحتكم فتكفيني دعوة منكم في ظهر الغيب .
جواب:ما يحصل لك - بارك الله فيك وشافاك من مرضك - ابتلاء من الله ، وهو خير لك ، حيث تكفر ذنوبك وترتفع درجتك عند ربك سبحانه بشرط احتساب الأجر . والواجب عليك عدم اليأس من رحمة الله ، بل الثقة به وإحسان الظن به ، فهو سبحانه لا يقدر لعبده إلا خيرا حتى وإن كان في ظاهره شرا ، وقد قال سبحانه : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) .
وعليك أن تتبع الآتي :
1- استقم على طاعة الله وجاهد نفسك دائما على التزام الطاعات وخصوصا الصلاة في وقتها .
2- احرص على بر والديك بالاتصال والمكالمة والسؤال والدعاء .
3- حافظ على أذكار الصباح والمساء والنوم محافظة تامة .
4- أكثر من صيام النوافل فإنه مفيد جدا في تخفيف الشهوة .
5- أكثر من الدعاء في الثلث الأخير من الليل ، وادع ربك وأنت موقن بالإجابة ، لكن لا تستعجل .
6- لا تقنط أبدا من رحمة الله وفضله ، فإن الفرج قريب ، ويأتي دائما بعد الشدة والكرب ، فعليك الصبر والمصابرة .
شافاك الله وعافاك ووفقك لما يحب ويرضى . والله أعلم.
انتظر ردودكم وتفاعلكم وشكراً
تحياتي: ادمن رئيس المنتدى